هناك في أحد زواياك المظلمة, ستجد حقيبتك, تنتظر بصبر مقيت, لحظة التقاطها
تسألك غيوم سمائك الملبدة ضرورة, أما افتدقت شمسك الرؤوم
تنهض مبكرا, تتناول ثيابك وتخرج للركض, تذهب بعيدا و تتسارع أنفاسك , تعود الى نقطة البداية , عليك أن تعود من حيث بدأت , ببساطة
الجميع يعودون من حيث بدأوا
ولكنك اليوم ترفض أن تنصاع لقانون وضعه أحدهم, ترفض أن تكون مثل الجميع
هناك درب يمر بين الحقول , لم تسلكه يوما, لن يوصلك الى أي مكان مألوف لديك , خلايا الأمان في جسدك تبعث شعورا بعدم الألفة و....والخوف , لطالما كانت هذه الخلايا عونك ونصيحك متى احتجت العون والنصيح
عليك أن تعود ... لا بل ستمضي ..... لن تعود....... ستمضي ,
No comments:
Post a Comment