Saturday, August 14, 2010

مواطنوا الظل


صدر قانون الجنسية الجديد في ليبيا مؤخرا
تناول هذا القانون بالنقاش المتعجل ومحاولة تقييمه بشكل سريع أو اختصار تقييمه أو الحكم عليه بجمل أو أوصاف أحادية ك"ممتاز" أو"جيد" أو "ظالم\عادل" ليس بالأمر اليسير
فهذه القوانين عادة ما يتم سبكها والتحضير لها بروية ، واختيار الكلمات وحتى حروف الجر يتم بعناية شديدة حتى يتجنب المشرع الوقوع في حفر نصية قد يتم استغلالها لاحقا للالتفاف على مواد ونصوص هذه القوانين
وفي هذا السياق , أعتقد أن تعليق الكاتب والصديق غازي القبلاوي الذي نشره في مدونته امتداد ، كان من الردود القليلة والنادرة حول هذا الموضوع الذي لوقي , على أهميته , بفتور شديد وصل الى حد التجاهل من قبل بعض وسائط الاعلام الليبية
ومحاولة فهم أبعاد هذا الفتور والتجاهل لن تكون مهمة سهلة فأسبابها متعددة والتفسيرات كثيرة , ولكنني لن أحاول الخوض في هذه المسألة وسأكتفي بأن أعرض ملاحظات أعتقد أنها جديرة بأن تؤخذ بالاعتبار

صدور القانون في هذا التوقيت فتح الباب للتكهنات والشكوك حول علاقته المحتملة بزيارة رفايييل لوزون الى ليبيا لأول مرة منذ خروجه منها في ستينيات القرن الماضي , وما زاد لهيبا لهذه النار ، هي التصريحات السابقة باحتمال تعويض اليهود الليبين عن ما أصابهم واضطرارهم مغادرة ليبيا وتركهم أملاكهم ودور عبادتهم , وأنا هنا لست في معرض الحكم على تللك الأحداث من الناحية التاريخية أو حتى الدينية ، ولكني أستغرب الخلط بين الهوية والديانة , فهؤلاء اليهود كانوا مواطنين ليبين لهم ماللمسلمين من حقوق وواجبات ومحاولة ربط انتمائهم للتراب الليبي بنكبة 1948 أو بنكسة 1967 أو بممارسات الصهيونية في فلسطين هو نوع من النفاق الهستيري
ومن هذه الناحية أرى أن النص القانوني قد أصاب عندما ربط حق المواطنة بمسقط الرأس ، قبل أن يتم تشكل الأمة الليبية ككيان سياسي

من ناحية أخرى ، أنصف القانون ابناء الأمهات الليبيات المتزوجات من غير الليبين، وهم ليسوا بالعدد الضخم، فمنحهم حق المواطنة الكاملة مجارياً في ذللك العديد من الدول التي أقرت هذا الحق ، ولكني أستغرب أن يتحدث القانون عن اسقاط الجنسية عمن اكتسب جنسية دولة أخرى الا ان كان قد ولد بها ، وهذا يشمل الاف بل مئات الالاف من الليبين داخل ليبيا وخارجها
وان كانت القوانين في المجتمعات التي نتوق أن نكون في مصافها تعبر عن وتتماشى مع التطور الاجتماعي والسياسي ، فانه من غير المفهوم تحويل جزء من الشعب الى "مواطنين ظل" يلجأون الى اخفاء حقيقة ازدواج جنسياتهم وبالتالي خلق حالة من انعدام الثقة بين الدولة والمواطن ، وبالتالي استمرار وضع الخلل بين الحقوق ووالواجبات في علاقة الدولة بالمواطن

Sunday, July 18, 2010

Get Ready To be Incepted

When the world that you live in becomes crowded with pure in-originality (if that is really a valid term) and the dull smile on your face is the only improvisation that you enjoy everyday, you will find yourself, like me, dragging your feet to the closest cinema, and buying a ticket to go in a dark theatre and ... dream !
The only problem is that you may actually get disappointed, especially during the summer season, where most of the movies being shown are at best as in-original as your life is, and you are probably better off going to bed and having a more relaxing experience !

With that in mind i went to see Inception, a Christopher Nolan film (for those whose been living under a rock, Christopher has a lineup of exceptional films such as Memento, Insomnia, and the re-invented Batman franchise ) and .... i got incepted !
Inception is a story about a mind criminal, who specializes in stealing thoughts, working usually for major corporations, in what's known as industrial espionage. The film takes you into a universe with flexible dimensions, where reality is relative and your dreams are the battlefield for your future, and your past, and the only way to go backwards is to go forwards, or in other words, dream more ! ... confused ? you should be !

To make it more interesting, and confusing, the film examines the possibility of implanting thoughts, through "inception", or planting a thought by infiltrating your mind while you're dreaming, and by the way, this is not about political agenda of third world countries, despite similarities !

The term "Inception" sounds to me like "Conception" and "Infection" being put into one word, as the main character explains " your mind fights inception by creating projections, like your white blood cells fight infection".
To Claim that i understood "Inception" from my first viewing of it, would be hopeful at best, this one will need several times to be seen before i can tell you which part didn't make sense to me, because as confusing the story line was, the damn thing made sense, even at the climax of it's uncertainty, kind of !

This kind of film comes along once every decade, where it defines a turning point in the film making business .

Wednesday, June 2, 2010

أصنام


توقف .. بعد لحظات .. توقف أنينه اللعين
كنت لا أزال مطبقا بيدي ... حول عنقه
تباً... لا أطيق النظر الى وجهه ، عيناه جاحظتان كشباكين يطلان على حدائق الجحيم
وفمه بدا كدهليز من دهاليز قصر النهاية

أرخيت بأصابعي قليلا .. استجمعت قواي .. ونهضت
خطوتان الى الخلف
كان راقدا بلا حراك

مر ألف عام منذ التقينا لأول مرة
انتظرت ألف عام .. ودقائق
لأراه للمرة الأخيرة

في الأفق .. يترنح قرص الشمس .. كأن الغد يريد أن يبقى بالأمس
بضعة حزم من نورها تكفيني
ولتترنح الشمس حتى يموت الأمس

كنت لا أزال واقفا هناك .. نعم .. لازلت واقفاً
أنظر وأنتظر
قريبا .. سيأتون من بعيد

سيأتون ليواروا سوأته
ليسوا صقورا ولاغربانا
ماهم بملائكة ولا شياطين
ليسوا أحياءً .. وماهم بميتيين

ستهطل الأمطار قريبا
فالغيوم تلحقهم حيث حلوا
لن ترى وروداً تنمو بدروبهم
فالغيوم تتبعهم حيث حلوا
ولاتنمو الورود حيث لاتشرق الشمس

تقدم مني كبيرهم .. أو هكذا ادعى
سألني بصوت سحيق
لـــــــــــــــــــــــماذا؟
وجهه بدا كأرض حرقت ...ألف مرة .. ومرة

ستأتي السناخيق لأخذك
انفرجت شفتاي ببطء
نظرت اليهم ... وابتسامتي تحيلهم جميعا الى .. صخور

Tuesday, May 4, 2010

New Orleans 1


تعمدت كتابة العنوان بالانجليزية ، لتتمكن من نطقها بالنمط الذي تحب , فأنا أرى النقل العربي الحرفي لها " نيو أورليانز" خاطئ ، وانما الصحيح "نيو أورلينز " ان نطقتها حسب لهجة الشماليين ، أو "نيو أورلنز" كما ينطقها أهلها

لم أكن متحمسا كثيرا لزيارة المدينة في البدء ، فقد كان علي أحضر مؤتمرا في مجال تخصصي ، ربما كان الأضخم في هذا المجال ، ولكن سبب فتوري لم يكن بسبب هذا المؤتمر بالذات ، ولكنه كان شعورا بعدم الرغبة في رؤية مدينة بائسة ، حطمها اعصار مدمر ، وأجبر أهلها على الفلول منها ، ولم يخلو الأمر من بعض التأثير السلبي للقطات البقع النفطية المتسربة أخيرا من منصات الحفر في خليج المكسيك المحاذية لسواحل
لويزيانا ، الولاية الحاضنة لنيو أورلنز كعاصمة لها

رحلتي من تورونتو حتى وصولي نيو أورلنز كانت أشبه بالتذنيب الصباحي أيام دراستي ب"مدرسة" علي وريث الثانوية , عذاب من غير ذنب ، بداية من وصولي متأخرا عند باب الطائرة الى ركوبي طائرة أخرى اتجهت بي صوب التفاحة الكبيرة ، نيويورك ، انتظاري لمدة خمس ساعات بمطار لاغوارديا ، ثم امتطائي الرحلة الأخيرة المتجهة صوب نيوأورلنز، لأصل هناك عند حوالي الساعة العاشرة مساءً
ردهات مطار نيوأورلنز كانت مطفأة الأنوار كأنهم كان ينتظرون وصولي ليغلقوا بوابات المطار وتخلد الطائرات للنوم ، عند الباب الخارجي كان هناك سيارة أجرة صفراء فاقع لونها ، تتأهب للرحيل وبداخلها زبونة وحيدة ، أطل السائق برأسه وسألني ان كنت أرغب بالقفز داخل العربة ، بعد أن أعربت السيدة الجالسة عن استعدادها لتقاسم أجرة الوصول الى وسط المدينة
ترجل السائق الشاب من عربته وتوجه نحوي ليساعدني بايداع حقيبتي بمؤخرة العربة ، لم أستغرب كون بشرته بيضاء ، فكثير من البيض يسكنون لويزيانا ، ولكن لكنته كان تنبأ بأنه من احدى دول أوروبا الشرقية ! يبدو أن كاترينا قد حملتهم معها عندما حلت ضيفة ثقيلة في أغسطس 2005
يتبع

Sunday, March 14, 2010

Wise Sense Of Madness


" O, lonely breeze of drunken sorrow" *
... drift through ..
bring down the guards of the night ..
... rise up ..
bear upon tears of the broken ..

" O, lonely breeze of drunken sorrow " *
... carry away ...
weeping soul of the lost one ..
... whisper out ...
echoes of the poem never to be spoken ..

" O, lonely breeze of drunken sorrow " *
... settle down ...
blowing wind approaches the dessert ..
... give in ...
to the wise sense of madness ...

" O, lonely breeze of drunken sorrow " *
... one day ...
the dawn will take you away ..
... never lose ...
that lonely story of the fallen ...




* = I borrowed this phrase from my friend's , Ghazi Gheblawi, poem. I loved it, and it made me mumble these words you see above .

Tuesday, March 9, 2010

السقوط السيزيفي


كان لا يزال واقفا هناك ، في أعلى نقطة , عند شفير جبل الرماد
بهدوء شديد , معطيا ظهره لامتداد بحر الأسرار ..... كان لايزال واقفا
مغلقا عينيه بلطف شديد , مستقبلا نسمات نافخي الرياح ، مائلا بجسده ببطء الى الوراء .... نحو الهاوية

كانت أطرافه ساكنة لا يحركها الهواء المتدافع ، المنساب خلال خصلات شعره المتطايرة
أنفاسه وضربات قلبه لا تتسارع كثيرا ، كان أقرب الى أن يكون ... نائما

ولكنه لم يكن .. نائما
كان يشعر بجسده وهو يسقط ببطء
لا يبالي بالنظر الى الأسفل
سيستغرق الأمر بعض الوقت ... حتى الصخور

لا يزال يسقط
حان الوقت ... يفرج عن جفنيه .. وينظر
يجد نفسه واقفا مرة أخرى .. عند شفير جبل الرماد
يستغرق سقوطه دهرا ... ويجد نفسه هنا من جديد
يغلق عينيه بهدوء ... ويستعد مجددا ... للسقوط

Sunday, January 31, 2010

Beyond shores of silence



I don’t know if I can do it

Not any more

Few ages ago …

It seems since my ship left the shore

Im not sure if I can do it

It can’t be done

Believe me when I say

I think I’m not the one


I just can’t do it

Don’t ask me why

The old tower’s clock, had stopped

There’s just not enough time to buy


I just can’t do it

I can’t fake that smile

It happens well often

People change with time


I just can’t do it

But I have a mile to go

Through the land of stony roses

Where lizards live under warm snow


You just can’t do it

The old man once said

You know, they all lose a thing

One lost a heart and another dropped a head


He just can’t do it

They said and looked at each other

He can’t cross the river of silence

Another fool, why should we bother


He just won’t do it

A father told his son

No human rides the phoenix

… Slaying dragons .. without a sword or a gun

… And although we may have few suns

... Everyday

... You may only choose one


He just might do it

Said a blind man from the crowd

You may feel if you close your eyes

You won't see your chains rooted to the ground

…You may hear well if you’re blind like me

... A man’s heartbeat is more than a sound


Do it

I said to myself, as I left the shore

What to lose

More than you’ve already lost before

I gazed at them

As my ship’s course was all set

Don’t have faith in me

Old man

But you haven’t seen the last of me

… YET!

Sunday, January 24, 2010

My take on Avatar





Ok, i had to do it, i had to go. i don't know many people would ask me why, as this would be like asking why do you wake up every morning ....... you get my point.
I actually didn't have a great interest in this movie, released around christmas time, a very competitive season for films, it has been since number 1, there you go, that's the reason i paid extra to get a pair of goggles that i would later throw away for the sake of "recycling" .

Was i impressed, yes, undoubtfuly yes. why? a different story!
I went in with no expectations, there is no such thing as the best film, there are good films, there are enjoyable films and there are ones that you can just barely call, films.

Watching a 3D film goes to a higher new level of picture quality, graphic animation, was definitely the best part of this experience, the story line it self carried no new dimensions , a man, a woman, a bad guy, lots of action, a pep speech, Eco-friendly themes, divine interventions and ofcourse fresh new starts.
I love fresh new starts, i really do, i believe in them, i believe that what ever mistakes you've done , as many wrong choices as you could ever take , you're always entitled for a fresh start and if any film tells you otherwise, just look the other way.

The crucial question here is, does it deserve all the attention, the money that has been pouring, and still is (thanks partly to me!), and the appraisal by film critics, yes, film critics. i wonder which performance i didn't see caught their eyes. But this film is not about performance, it's about what computers has for the future.


But it's like trying to say that Cannes festival sucks, you can't say that, it's Cannes, with a festival, how can that ever be not great!
In other words, it's James Cameron, ok, JC , and he says that this is the best 3D film yet, enough said!

Bottom line , you will be seeing this film anyways, and whether you will like it or won't ( Highly unlikely), you may find your self telling other people that this was probably the best film you went to, why? if you have the answer , let me know!

Friday, January 22, 2010

The Unforgiven


Silence was heavily practiced amongst them .... they've chosen to walk down the path of indifference
In their land they called it friendship, as they prefer not to endure pain, alone .
He had no doubts, it's soon to be done with, it's soon to be dead, numbness replaces pain, rest assured , you won't feel pain anymore .
As they walked together, no words were exchanged, their lips were sealed, he reached to his pocket , making sure that it's still there ... it was still there, he thought to him self, with relief .

They were walking towards that rock on the cliff, they call it the rock of hopes, although not so many hopes were seen arising from it , perhaps it contained so many hopes within and thus it became motionless, one would wonder .

He thought that forgiveness is the answer to all wounds, he was probably afraid of what anger may inflict on him, but love found no words, he now knows, he now realized that he was consumed, forgiveness kept no anger and preserved no love. he wanted to cry but knew that he had no tears left. he looked at the rock of hopes and wondered how many hopes of his it had, he remembers one, he hoped for this day never comes, but we only hope not what we fear .

He thought that he was unfortunate, constant battles day in and day out, he had to stand up for his ideals, he must not back down, as this will be the last day of his life. he hoped for someone to understand him, asking nothing in return but to be there when he requires. he had no love and no anger, as he approached the rock, he felt ... nothing, he has to do it, he can not back down, this must be finished.

As they stood there, they couldn't look into each other eyes, it was time. he pulled it out of his pocket, and without seeing, he pushed it towards him .... it's done.

It took him a few minutes to bring his breaths down, before he can finally open his eyes and look towards him, and as he turned his head, he saw ... nothing. he was not there, he jumped like a mad man, running around the cliff in circular movements, and while he was in the in process of losing his mind, he glimpsed an old man sitting under an old oak tree few yards away, he hesitated a bit before he finally decided to go towards him, slowly approaching him he didn't know how to ask him.
"He's gone" the old man said without looking at him
"pardon, what did you say?" he uttered
"your friend, he's gone"
"he's not my friend ... what do you mean gone?"
"you never cared to look at him, he left you down the road, you were standing at the cliff alone the whole time" the man said with a smile on his face



Wednesday, January 20, 2010

غابة الضعفاء

.... حدثني بوجه شابه الطول ، وبنبرة لا تقل طولا " أحببتها" ثم صمت
لا تصمت الان ، فقد نفذ صبري وسيستطيل وجهي أنا أيضا ان طال صمتك ، أردفت متذمرا
مسح بيده رأسه ، نظر بعينين غاربتين ، وأنفاسه زفير بلا شهيق ، بدا نحيلا ضعيفا ، جسد بلا روح ، " أحببتها" . لم يعبر بكثير من الكلمات ، ظل جالسا في سكون مميت، يمر الوقت بطيئا الليلة ، وهو ينحدر سريعا داخل مملكة الأحزان ، لن أستطيع انقاذه ، بائس اخر
لن أستطيع انقاذه ، يجب أن أتوقف عن النظر اليه .... قد يتمكن العطف مني ... لم أشاركه خطأه ... فليسقط وحيدا ، لن أذهب هناك مرة أخرى ، فقد سقطت وحيدا ، لا أحد يتبعك الى هناك ، الجميع يسقط وحيدا
التقطت أصابعه وأخذت بجره عبر شوارع المدينة مسرعا ، سأحاول أن أنقله الى الشطر الشمالي من مدينتنا ، فشوارع الشطر الجنوبي تميل ليلا نحو الجحيم
لقد أقسمت ألا أنقذ أحدا، عندما سقطت وحيدا ، أقسمت ألا أنقذ أحدا

كان القمر لا يزال يراقبنا ، اقتربنا ، تفصلنا بضعة أمتار عن أشجار غابة الضعفاء ، سأتركه هنا الليلة ، ستتساقط عليه فواكه النسيان في الصباح ، وقد يرتشف بضع رشفات من نهر الغضب ، سيشعر ببعض التحسن ، سيغضب .. ثم ...... ينسى

يتبع

سيعود

تسأل نفسك كل ليلة , متى ينتهي رحيلك؟ متى تلملم نفسك أشلائها ؟ متى ستتوقف عن النظر بعيدا دون أن تتمكن من النظر؟
هناك في أحد زواياك المظلمة, ستجد حقيبتك, تنتظر بصبر مقيت, لحظة التقاطها
تسألك غيوم سمائك الملبدة ضرورة, أما افتدقت شمسك الرؤوم
تنهض مبكرا, تتناول ثيابك وتخرج للركض, تذهب بعيدا و تتسارع أنفاسك , تعود الى نقطة البداية , عليك أن تعود من حيث بدأت , ببساطة
الجميع يعودون من حيث بدأوا

ولكنك اليوم ترفض أن تنصاع لقانون وضعه أحدهم, ترفض أن تكون مثل الجميع
هناك درب يمر بين الحقول , لم تسلكه يوما, لن يوصلك الى أي مكان مألوف لديك , خلايا الأمان في جسدك تبعث شعورا بعدم الألفة و....والخوف , لطالما كانت هذه الخلايا عونك ونصيحك متى احتجت العون والنصيح
عليك أن تعود ... لا بل ستمضي ..... لن تعود....... ستمضي ,